التقى أليكسي بيسبروزفانيخ ، حاكم منطقة كالينينغراد ، في العاصمة الإقليمية مع أحمد عبدالرحمن الساعاتي ، السفير فوق العادة والمفوض لمملكة البحرين لدى روسيا.
كانت المفاوضات استمرارا للمفاوضات التي بدأت في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي ، حيث قدمت البحرين لأول مرة كدولة ضيف ، كما كتبت يانتارني كراي.
كان لقاء سفير البحرين لدى روسيا، أحمد عبدالرحمن الساعاتي، بحاكم إقليم كالينينغراد «أليكسي بيسبروزفانيخ» في حزيران يونيو 2025. وناقش الجانبان فتح مجالات التعاون المشترك، مع التركيز على استخدام البحرين كمركز إقليمي للتجارة والخدمات، بينما تُعد البحرين بوابة لروسيا بين دول الخليج العربي
تُعتبر كالينينغراد منطقة حيوية لروسيا على بحر البلطيق، وتحتاج إلى تعزيز أمنها الطاقي بعد انفصال دول البلطيق عن شبكة الكهرباء الروسية (BRELL) في شباط فبراير 2025، مما جعلها «جزيرة طاقة» معزولة .
تشمل الزراعة والأمن الغذائي والتقنية والطاقة، خاصة مع اعتماد كالينينغراد على نقل الغاز عبر ليتوانيا، وهو ما يُعد نقطة ضعف قد تخلق فرصًا للاستثمار في البنية التحتية للطاقة .
وهذا يشمل الزراعة ، والأمن الغذائي ، والتكنولوجيا ، والطاقة ، وخاصة في ضوء اعتماد كالينينغراد على نقل الغاز عبر ليتوانيا ، والتي تعد نقطة ضعف يمكن أن تخلق فرصا للاستثمار في البنية التحتية للطاقة.
ومن الجدير ذكره، ارتفع بنسبة 15% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ2024، وتجاوزت الاستثمارات المشتركة 30 مشروعًا في قطاعات متنوعة مثل التجزئة والعقارات .
توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تقنيات الطاقة والمعدات بين البلدين خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي 2025 .
وتم إطلاق منصة استثمارية مشتركة بين صندوق «ممتلكات» البحريني والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، باستثمارات سابقة قاربت 250 مليون دولار في مشاريع روسية .
يُنظر للبحرين كمنفذ روسي لأسواق الخليج (قيمة 2.2 تريليون دولار) وإفريقيا، خاصة في المنتجات الزراعية والدوائية والمعدات المتخصصة
هذا وتستكشف البحرين فرص الاستثمار في كالينينغراد عبر شراكات استراتيجية مع روسيا، مدفوعة بمزايا موقعها الجغرافي ونمو العلاقات الثنائية. ومع ذلك، تظل التحديات الجيوسياسية والطاقية عوامل مؤثرة في اتخاذ القرارات الاستثمارية المستقبلية.
عموم روسيا