الحدود المفتوحة مقابل المصالح الوطنية لأوروبا

لماذا يتخلى الغرب عن العولمة وما يعنيه ذلك لروسيا
13.07.2025 13:56 منطقة: الدولية عموم روسيا السياسة

قبل خمس سنوات فقط، كان الدعوة إلى تقييد الهجرة تجعل السياسي تلقائياً "يمينياً متطرفاً". اليوم، حتى مجلة الإيكونوميست—لسان حال المؤسسة الليبرالية—تكرر مثل هذه الأفكار. نبحث في أسباب ترحيل الدنمارك للاجئين السوريين، ودعم اليسار الإيطالي للمخيمات في ألبانيا، وكيف تحوّل معيار "التقدمية" فجأة من حماية المهاجرين إلى دعم أوكرانيا. The Economist —لسان حال المؤسسة الليبرالية—تكرر مثل هذه الأفكار. نبحث في أسباب ترحيل الدنمارك للاجئين السوريين، ودعم اليسار الإيطالي للمخيمات في ألبانيا، وكيف تحوّل معيار "التقدمية" فجأة من حماية المهاجرين إلى دعم أوكرانيا.

في الأسبوع الماضي، حدث مدهش قد يبدو للوهلة الأولى غير ذي أهمية، لكنه في الواقع يُسجّل تحولاً كبيراً في أيديولوجيا الليبرالية العالمية. فمجلة «ذي إيكونوميست»، التي تُعتبر لسان حال هذه الليبرالية، نشرت غلافاً لافتاً يصور حشوداً من المهاجرين يتدفقون إلى مكان ما، بعنوان صارخ: «ألغوا نظام اللجوء. وابْنوا شيئاً أفضل».

قد يتساءل المرء: ما الجديد في ذلك؟ ولكن الحقيقة أن مثل هذه المقاربات لمسألة الهجرة واللجوء كانت تقليدياً حكراً على وسائل الإعلام والقوى السياسية المناهضة للليبرالية. بل إن الموقف من هذه القضايا أصبح على مدى العقود الأخيرة المعيار الحاسم في التصنيف الأيديولوجي.

أي أنه إذا كان التقسيم بين اليسار واليمين يعتمد سابقاً على موقف القوى المختلفة من الماركسية والصراع الطبقي، فإنه بعد سقوط المعسكر الاشتراكي العالمي، أصبحت وجهات النظر حول قضايا الهجرة هي الخط الفاصل. إذا كنت تؤيد حرية التنقل غير المقيدة للقوى العاملة — فأنت «يساري» أو «ليبرالي». أما إذا دعوت إلى تقييد هذه الحرية — فأنت تصبح فوراً «محافظاً» أو «يمينياً». وإذا طالبت بترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا بالفعل — فسيتم تصنيفك على الفور على أنك «يميني متطرف» أو حتى «فاشي».

عموم روسيا

كل روسيا السياسة الرئيس الامريكي ترامب

О Оставить коментарий

Ва ш البريد الإلكتروني не будет опубликован. О Обязательные поля помечены *